تُوفِّرُ أحواضُ السباحةِ أنشطةً ترفيهيةً منعشةً، ولكنّها تشكّل أيضًا تحدّياتٍ ترتبطُ بالتلوّثِ الميكروبيّ والاختلالاتِ الكيميائيةِ والتّأثيرِ البيئيِّ. ويُعدُّ الحفاظُ على جودةِ المياهِ أمراً في غايةِ الأهميّةِ من أجلِ رفاهيةِ مستخدمي هذه الأحواضِ، ومن أجل طولِ عُمرِ البُنيةِ التّحتيّةِ لحوضِ السباحَةِ. وفي هذا السِّياقِ يبرزُ أكواسين كحلٍّ متعدّدِ الاستخداماتِ، وحلٍّ مستدامٍ في مواجهةِ كافّةِ هذه التحدّياتِ.
لا يقتصرُ الأمرُ على أنّ أكواسين لقطاع أحواضُ السِّباحةِ يكافحُ بفعاليةٍ كبيرةٍ الكثيرَ من الكائناتِ الحيّةِ الدقيقةِ في مياهِ حوضِ السِّباحةِ. ولكنَّ طبيعةَ أكواسين الصَّديقةَ للبيئةِ تتوافقُ مع التّركيزِ المتزايدِ على الاستدامةِ في إدارةِ أنظمةِ المياهِ التَّرفيهيةِ.
يحلُّ أكواسين لقطاع أحواضُ السِّباحةِ محلَّ المطهّراتِ الكيميائيّةِ التقليديةِ، بما في ذلكَ غازُ الكلور وهيبوكلوريت الصوديوم (الكلور السائل). فأكواسينُ سريعُ المفعولِ، يمنعُ حدوثَ التآكُلِ في الماكينةِ، ويُكافِحُ تطوّرَ المقاومةِ عندَ الكائناتِ الحيّةِ الدقيقةِ، ويعزّزُ جودة المياهِ، ويُطيلُ العمرَ الافتراضيَّ لمنتجاتِ حوضِ السباحةِ.
يُقاومُ أكواسين مجموعةً كبيرةً من الكائناتِ الحيّةِ الدقيقةِ، مثل: البكتيريا الإشريكيةُ القولونيةُ والزائفةُ الزنجاريةُ والفيروساتُ مثل النوروفيروس والفيروسات الغديةُ. بالإضافة الى أن أكواسين فعال جدا ضد الفطرياتُ الجلديةُ والبروتوزوا (كريبتوسبوريديوم) والطحالبُ الخضراءُ مثلُ: اليوجلينا.
يُعدُّ أكواسين الحلَّ الأكثرَ فعاليةً في تطهيرِ أحواضِ السباحةِ؛ حيث يعملُ على تبسيطِ كافة جوانبِ صيانة هذه الأحواض؛ فهو يقلّلُ من الاعتمادِ على العمالةِ بشكل كبير، ويبسطُ عمليات التنظيفِ في المكانِ (CIP). بالإضافة الى أنه يلغي الحاجةَ إلى شراءِ الموادِ الكيميائية وتخزينِها والحاجةِ إلى التدريب عليها، ويلغي أيضاً الحاجةَ إلى استخدامِ معدّاتِ الحمايةِ الشّخصيّةِ (PPE). ومن خلالِ تقليلِ الخطواتِ المعقدةِ الضَّروريةِ في عمليةِ التطهيرِ، يضمنُ أكواسينُ الكفاءَةَ التشغيليةَ أيضاً.
إنّ قدرةَ انتاج أكواسين لقطاع أحواضُ السِّباحةِ في الموقعِ تلغي الحاجةَ إلى شراءِ الموادِ الكيميائيةِ خارجَ الموقعِ. وهذا ما يقلِّلُ من الصيانةِ بسببِ التآكلِ ويخفِّضُ تكاليفَ إدارة المخزونِ، معَ التخفيفِ من مخاطرِ سوءِ التّعاملِ مع الموادِ الكيميائيّةِ.
تُسهمُ عمليةُ التقديمِ المباشرةُ لأكواسين وانخفاضُ الطلبِ على الطّاقةِ في توفيرِ الكثيرِ من التّكاليفِ التشغيليةِ، وهذا ما يقلّلُ الحاجةَ إلى موادٍ كيميائيةٍ إضافيّةٍ من أجلِ موازنةِ المياهِ. علاوةً على ذلكَ، إنّ خصائصَ أكواسين المُقاومةَ للتآكلِ تعملُ على إطالةِ عمرِ أحواضِ السّباحةِ والبنيةِ التحتيّة فيها، وهذا ما يؤدّي إلى توفيرٍ كبيرٍ في التَّكاليفِ على المدى الطّويلِ. ويضمنُ أكواسينُ الجدوى في التّكلفةِ من خلالِ تجنّبِ الغراماتِ والعقوباتِ التي تتعلّقُ بالانتهاكاتِ البيئيّةِ وانتهاكاتِ السَّلامةِ.
يَستخدمُ أكواسين تقنيةَ المحاليلِ الكهروكيميائيةِ النَّشطةِ (ECA) من أجلِ تعديلِ الخصائصِ المتأصّلةِ لجزيئاتِ الماءِ؛ ممَّا يخلقُ بيئةً لا تستطيعُ الكائناتُ الحيّةُ الدقيقةُ أن تعيشَ فيها. وهو أيضاً مضادٌّ قويٌّ للميكروباتِ، باستطاعتِهِ القضاءُ على 99.99% من الكائناتِ الحيّةِ الدّقيقةِ الضّارّةِ، مثلُ: الجراثيمُ والبكتيريا والفيروساتُ والفطرياتُ والخمائرُ (السلالاتُ البريةُ).
يتفوّقُ العنصرُ النّشطُ في أكواسين وهو حمضُ الهيبوكلوروس (HOCl) على مواد التّبييضِ من حيثُ القوةُ، كما أنّهُ آمنٌ للاتصالِ البشريّ، وهو متعدّدُ الاستخداماتِ في التطهير، فما في ذلك عملياتُ التنظيفِ المكانيِّ (CIP).
نعم، لقد حصلَ أكواسين لقطاع أحواضُ السِّباحةِ على الموافقةِ من الوكالاتِ الحكوميةِ الرَّسميةِ الرّئيسيّةِ والهيئاتِ التَّنظيميةِ، ومنها:
إليكَ بعضُ الأسبابِ التي سوف تدفعكَ لاستخدامِ أكواسين لقطاع أحواضُ السِّباحةِ في عملِكَ: