تواجهُ البستنةُ تحدّياتٍ مختلفةً، مثلُ أمراضِ النباتاتِ، وعدمِ القدرةِ على الحفاظِ على بيئةٍ نظيفةٍ ومعقّمةٍ. إضافة الى مشاكل أخرى مثل استخدامِ الكثيرِ من الموادِ الكيميائيةِ ذاتِ الآثارِ السلبيةِ، وتلوثِ مياهِ الرّيِّ. وتؤدِّي مثلُ هذه المشكلاتِ إلى انتشارِ الأمراضِ والآفاتِ ومسبباتِها، وانخفاضِ إنتاجيةِ المحاصيلِ الزراعيةِ وجودتِها، كما يمكنُ أنْ يكونَ لها آثارٌ سلبيةٌ على البيئةِ.
أكواسين لقطاع البستنةُ هو عاملٌ مطهّرٌ ومعقّمٌ ذو خصائصَ مضادةٍ للميكروباتِ، يُستخدَمُ من أجلِ السَّيطرةِ على الأمراضِ ومنعِ انتشارِها. كما يتحلّلُ أكواسين إلى منتجاتٍ ثانويّةٍ غيرِ ضارّةٍ؛ ممَّا يقلّلُ من خطرِ المخلّفاتِ الكيميائيّةِ على النباتاتِ، ويقلِّلُ من مقاومةِ الميكروباتِ.
يستبدلُ أكواسين لقطاع البستنةُ العديدَ من الموادِ الكيميائيّةِ التقليديّةِ، ومنها: المبيداتُ الحشريةُ القائمةُ على النيونيكوتينويد والبيرثرويد، والفوسفاتُ العضويُّ، ومبيداتُ الفطرياتِ القائمةُ على النّحاسِ. بالإضافة الى أن أكواسين يستبدل مبيداتُ الجراثيمِ، ومبيداتُ الأعشابِ، مثلُ: الغليفوسات وحمضُ 2,4 ثنائيّ كلوروفينوكسي أسيتيك، والأسمدةُ الاصطناعيّةُ. أيضا أكواسين بديل فعال لعواملُ تعقيمِ التربةِ مثلُ بروميد الميثيل، ومنظماتُ النّموّ، والموادُ المساعدةُ.
إنّ أكواسين لقطاع البستنةُ هو الحلُّ الأكثرُ فعاليةً في السّوق. فهو يُلغِي عملياتِ شراءِ المنتجاتِ الكيميائيّةِ. بالإضافةِ إلى أنّه يُقلِّلُ من تعقيداتِ التّعاملِ مع الموادِ الكيميائيّةِ، والعملياتِ متعدّدةِ الخطواتِ، والمهماتِ الشّاقةِ، والإجراءاتِ التي تستغرقُ وقتاً طويلاً. هذه الاجراءات غالبًا ما تؤدِّي إلى أخطاءٍ ونفقاتٍ غيرِ مرغوبٍ فيها، ومن خلالَ ذلكَ كلّه يوفّرُ الكثير من التكاليفِ ويطيل العمل الافتراضيّ للمنتجِ.
يستخدمُ أكواسينُ تقنية المحاليلِ الكهروكيميائيّةِ النّشطةِ (ECA)، وذلكَ من أجلِ تعديلِ الخصائصِ المتأصّلةِ لجزيئاتِ الماءِ. وهذا يؤدّي إلى خلقِ بيئةٍ لا تستطيعُ الكائناتُ الحيّةُ الدقيقةُ البقاءَ فيها. وهو أيضاً مضادٌّ قويٌّ للميكروباتِ، قادرٌ على القضاءِ على 99.99٪ من الكائناتِ الحيّةِ الدقيقةِ الضّارّةِ.
تشمل هذه مكافحة مسببات الأمراضُ الفطريةُ (البياضُ الدقيقيُّ، البياضُ الزغبيُّ، البوتريتيس (العفنُ الرماديُّ)، الفيوزاريوم ألترناريا)، والأمراضُ البكتيريةُ (اللفحةُ البكتيريةُ، البقعُ البكتيريةُ، اللفحةُ الناريةُ، المرارة التاجيةُ). بالإضافة الى مكافحة مسببات الأمراضُ الفيروسيّةُ (فيروسُ موزاييك الطماطم، فيروسُ موزاييك الخيار، فيروسُ موزاييك التبغ، فيروسُ البطاطس واي)، ومكافحةُ مسبباتِ الأمراضِ العامّةِ (فيتوفثورا النيابة، البيثيوم النيابة، ريزوكتونيا النيابة).
يتفوقُ العنصرُ النّشطُ في أكواسين وهو حمضُ الهيبوكلوروس (HOCl) من حيثُ القوةُ. فهو آمنٌ للاتصالِ بالبشرِ والنباتاتِ والحيواناتِ، كما أنّه متعدِّدُ الاستخداماتِ في مختلفِ عملياتِ التطهيرِ.
نعم، حصلَ أكواسين لقطاع البستنةُ على الموافقةِ من الوكالاتِ الحكوميّةِ الرَّسميةِ الرّئيسيّةِ والهيئاتِ التَّنظيميةِ، ومنها:
هذه بعض الأسبابِ التي سوفَ تدفعكَ لاستخدامِ أكواسين في مجالِ البستنة: