يمثّلُ منعُ التلوّثِ ببكتيريا الليجيونيلا تحدّياً كبيراً في العديدِ من الصناعات؛ وتحديداً تلك التي تعتمدُ على أنظمة المياه المعقدة، مثل: أبراجُ التبريدِ وشبكات المياه والعملياتُ الصناعيّةُ. على سبيل المثالِ: تُعدّ الليجيونيلا مصدرَ قلقٍ صحّيّ كبيرٍ، وتحديداً في غرفِ الفنادقِ التي لا تُستخدمُ لفتراتٍ طويلةٍ. حيثُ من الممكنِ أن تُصبح هذه المساحاتِ غيرَ المستغلَّةِ بيئة مناسبة لنمو بكتيريا الليجيونيلا وغيرِها منَ البكتيريا الضارّةِ، وهذا ما يشكّلُ تهديداً كامنًا في أنظمة المياهِ.

ومنَ المعروفِ أنَّ بكتيريا الليجيونيلا المسؤولةَ عن التّسبّبِ في داءِ الفيالقةِ تزدهرُ في البيئاتِ المائيّةِ، وهذا ما يشكّلُ خطراً كبيراً على الصّحّةِ العامّةِ، ولذلكَ يتطلّبُ التصدّي لهذا التحدِّي الكبيرِ حلولاً مبتكرةً فعالةً وصديقةً للبيئةِ ومستدامةً.

يبرزُ دورُ اكواسين في الوقايةُ منَ الليجيونيلا ، حيث يقدّمُ نهجاً فعالاً وصديقاً للبيئةِ. فيحلُّ أكواسين محلّ الموادِّ الكيميائيّةِ والعملياتِ التّقليديةِ المستخدمةِ في الوقاية من الليجيونيلا، بما في ذلك الهيدروجين بيروكسيد أو هيبوكلورايت الصوديوم ، والذي يتطلب مزيل للكلور بعد استخدامه. و يحل أيضا اكواسين محل المواد الكيميائية الأخرى ، مثل : المطهرات القائمة على البروم ، والأوزون ، والأشعة فوق البنفسجية (UV) ، وحمض البيروكسي أسيتيك (PAA) ، وأحادي الكلورامين ، وبرمنجنات البوتاسيوم (KMnO4) ، ومركبات الأمونيوم الرباعية.

يقلّلُ أكواسين من مخاطرِ انتشارِ البكتيريا الفيلقيةِ (الليجيونيلا)، وهذا بدورهِ يقلّلُ من تكرارِ تدخلاتِ الصّيانةِ وتكرارِ أوقاتِ التوقّفِ المرتبطةِ بها. وينعكسُ هذا على التَّوفيرِ الكبيرِ في التكاليفِ معَ تحسينِ كفاءةِ النظامِ وتقليلِ الاضطراباتِ. ولأنّ أكواسين مطهّرٌ متعدّدُ الاستخداماتِ فهو يقلّلُ من الحاجةَ إلى الكثيرِ من المنتجاتِ الكيميائيّةِ، وهذا يبسّطُ إجراءاتِ الصّيانةِ ويخفّضُ الكثيرَ من التكاليفِ التي تتعلّقُ بالموادِّ الكيميائيّةِ.

يُعدُّ أكواسين لقطاع الوقايةُ منَ الليجيونيلا مادةً غيرَ قابلةٍ للتّآكُلِ، وهذا يسهمُ في إطالةِ عمرِ معدّاتِ السباكةِ داخلَ أنظمةِ المياهِ. وانخفاضُ خطرِ التّآكُلِ يؤدّي بالضّرورةِ إلى انخفاضِ تكاليفِ الاستبدالِ والإصلاحاِت مُستقبلاً، وهذا ما يجعلُ من أكواسين خياراً فعالاً من حيثُ التكلفةُ على المدى الطويلِ.

إنَّ التّطبيقَ المباشرَ لأكواسين للوقايةُ منَ الليجيونيلا وفعاليتَهُ في منعِ حدوثِ تلوّثِ الليجيونيلا يسهمُ بشكلٍ كبيرٍ في توفير العمالةِ والوقتِ. بالإضافة الى تبسيطُ العملياتِ وانخفاضُ متطلباتِ الصيانةِ يعني بالضرورةِ عددَ ساعاتٍ أقلّ في العملِ المخصّصِ للوقايةِ من الليجيونيلا، وهذا يؤدِّي إلى الكفاءةِ في التّكلفةِ بشكلٍ عام. هكذا ويساعدُ أكواسينُ على تخفيفِ التّكاليفِ المحتملةِ التي تتعلُّ بالصحّة والتي ترتبطُ بتفشِّي مرضِ الفيلقية، فحمايةُ الصّحّةِ العامّةِ ليستِ اعتباراً أخلاقياً فقط؛ بل هي ضرورةٌ قانونيّةٌ وماليّةٌ أيضاً.

مميزات استخدام أكواسين
الفعاليةُ من حيثُ التّكلفةُ
الفعاليةُ من حيثُ التّكلفةُ
يوفّرُ إنتاجُ أكواسين في الموقعِ مع الحدّ الأدنى من الاستثمار توفيراً كبيرًا في التكاليف، فكفاءةُ أكواسين في تقليلِ احتياجاتِ الصّيانةِ وسرعةِ السَّيطرةِ على الليجيونيلا تُترجمُ إلى فوائدَ ماليةِ لأصحاب المباني والمشغلين
متطلباتُ العملِ
متطلباتُ العملِ
إنّ الصيانةَ في تقنيةِ أكواسين تتطلّبُ عمالةً أقلّ مقارنةً بطرائقَ أخرى مثلِ تأيّنِ النُّحاسِ، والتي قد تتطلّبُ استبدالَ القطبِ الكهربائيّ وإجراءَ تعديلاتٍ على مستوى الأيوناتِ، ويمكنُ لأنظمةِ أكواسين سهلةِ الاستخدامِ ان تقلل من تكلفة العمالة
الكفاءةُ
الكفاءةُ
يُعدُّ أكواسين معقماً قوياً وسريعَ المفعولِ، يقضي بفعاليةٍ كبيرةٍ على بكتيريا الليجيونيلا ويمنعُ إعادة نموّها. وقد أدّتْ هذه الكفاءةُ إلى تقليل الصيانة المتكررةِ، وهذا يؤدّي إلى ضبطٍ أسرع للنظام الذي تسيطرُ عليه الليجيونيلا
المعالجةُ والاستعمالُ
المعالجةُ والاستعمالُ
يُعدُّ مركّبُ أكواسين سهلَ الاستخدام؛ حيثُ يتمُّ توليدهُ في الموقعِ من خلالِ أنظمةِ التحليلِ الكهربائيّ، ولهذا فهو لا يحتاجُ إلى نقلِ أو تخزينِ الموادِّ الكيميائيّةِ الخطرةِ، وهذا ما يوفّرُ للعملاءِ حلاً أكثر أماناً.
الأمانُ
الأمانُ
يُوفّرُ مركبُ أكواسين -الذي يُستخدمُ وفقَ المبادئِ التوجيهيّةِ والتدريبِ المناسبِ- بديلاً أكثر أماناً للموادِّ الكيميائيةِ مثلِ غازِ الكلورِ. ويشكّل الحدّ الأدنى من المخاطرِ الصحّيّةِ، وينتجُ عدداً أقلَّ من منتجاتِ التعقيم الثانوية الضارّةِ
التأثيرُ البيئيُّ
التأثيرُ البيئيُّ
يتمتعُ أكواسينُ بتأثيراتِ منخفضةٍ على البيئةِ مقارنةً بغازِ الكلورِ، كما ينتجُ عدداً أقلّ من منتجاتِ التَّعقيم الثانويةِ الضّارّةِ (DBPs). إنّ التأثيراتِ المنخفضةَ لأكواسين على البيئةِ تجعلُهُ جذاباً للعملاءِ الرَّاغبينَ بالاستدامةِ والمحافظةِ على البيئة

كلّ ما يجبُ أن تعرفَهُ عن تقنيةِ أكواسين

يستخدمُ أكواسين تقنيةَ المحاليلِ الكهروكيميائيةِ النّشطة (ECA) من أجلِ تعديلِ الخصائص المتأصّلةِ لجزيئاتِ الماءِ، وهذا ما يخلقُ بيئةً لا تستطيعُ الكائناتُ الحيّةُ الدقيقةُ العيشَ فيها. كما أنّهُ مضادٌّ للميكروباتِ، قادرٌ على القضاءِ على 99.99% من مسبباتِ الأمراضِ التي تنتقلُ بالماءِ، بما في ذلكَ: الليجيونيلا و السيدوموناس و الإيكولاي و السالمونيلا و (المكورات العنقودية الذهبية (Staphylococcus aureus) بما في ذلك المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (MRSA)) ، و الليستيريا.

يتفوّق العنصر النشطُ في أكواسين وهو حمضُ الهيبوكلوروس على موادّ التبييضِ من حيثُ القوةُ. فهو آمنٌ للاتصالِ المباشرِ بالبشرِ أو بالحيوانات، كما أنّه متعدّدُ الاستخداماتِ في عملياتِ التَّعقيم المختلفةِ.

هل أكواسين مُعتَمدٌ رسميّاً من قبلِ الوكالاتِ الحكوميةِ؟

 نعم، لقد حصلت التقنية المُستخدمة في اكواسينُ على الموافقةِ من الوكالاتِ الحكوميةِ الرَّسميةِ والهيئات التنظيمية لاستخدامها في الوقايةُ منَ الليجيونيلا، ومنها:

  • إدارةُ الغذاءِ والدواءِ الأمريكيَّةُ (FDA).
  • وكالةُ حمايةِ البيئةِ (EPA).
  • مراكزُ السَّيطرةِ على الأمراضِ والوقايةِ منها (CDC).
  • منظمةُ الصّحّةِ العالميَّة (WHO).
نتائجنا بالأرقام
500+
عميل راض عن منتجاتنا
1000+
الأبحاث المنشورة حول تكنولوجيا ECA في المجلات.
500+
تطبيقات اكواسين للحالات الحرجة
ماذا يقول عملاؤنا؟

هل أنتَ على استعدادٍ لاستخدامِ أكواسين في عملِكَ؟

هذه بعضُ الأسبابِ التي قد تجعلُكَ ترغبُ في استخدامِ أكواسين لقطاع الوقايةُ منَ الليجيونيلا في عملِكَ:

  • يركّزُ أكواسين على التّحكّمِ في نموّ بكتيريا الليجيونيلا في أنظمة المياه؛ حيثُ يمكنُ استعمالُهُ في أبراج التبريدِ، ومياهِ الشّربِ، ومياهِ المستشفياتِ، وأنظمةِ المياهِ السَّاخنةِ، وشبكاتِ السّباكةِ.
  • يُستخدمُ أكواسين في القضاء على مستعمراتِ الليجيونيلا الموجودةِ، معَ أنظمةِ المراقبةِ للتّعقيمر المستمرِّ من أجلِ منعِ إعادةِ تكوينِ مثلِ هذه المستعمراتِ.
  • يُعدُّ استعمالِ أكواسين للمياهِ السَّاخنةِ والباردةِ إجراءً استباقياً، فهو يخفّفُ من الحاجةِ إلى التنظيفِ باهظِ الثمنِ بدرجاتِ الحرارةِ المرتفعةِ والباردةِ.
  • يقومُ أكواسين بإزالةِ الأغشيةِ الحيويّةِ (البيوفيلم) بفعاليةٍ كبيرةٍ في الأماكنِ التي يمكنُ أن تُوجدَ فيها بكتيريا الليجيونيلا.
  • يعملُ أكواسين على القضاءِ على مقاومةِ الكائناتِ الحيّةِ الدقيقةِ الضارّةِ.
  • يقدّمُ  أكواسين حل بديل شاملُ للعديدَ من أشكالِ الوقاية من الليجيونيلا، مثل: التّحكّمُ الحراريُّ، والتعقيم بواسطةِ الأشعةِ فوقِ البنفسجيّةِ.
  • يسهمُ أكواسين في وضع خططٍ لإدارةِ مخاطرِ الليجيونيلا لمختلفِ أنظمةِ المياهِ، وذلكَ من خلالِ تعطيلِ أغشيةِ الخلايا، وتغييرِ طبيعةِ البروتيناتِ.
  • يمكنُ إضافةُ مركّبِ أكواسين إلى مياهِ ابراجِ التّبريدِ من أجلِ ضمان السّيطرةَ على الليجيونيلا في بيئاتِ المياهِ الدافئةِ.
اتصل بنا اليوم!
إذا كانت لديك أي أسئلة، يرجى ملء النموذج أدناه وسيقوم أحد الأشخاص بالرد عليك خلال 24-48 ساعة. شكرًا لك ونتطلع إلى التحدث معك قريبًا.