مصنعُ الموادِ الغذائيةِ

في صناعِةِ الأغذيةِ، يكونُ التركيزُ الأساسيُّ على جودةِ المنتجِ ومعاييرِ سلامةِ الأغذيةِ، وتمثّلُ كلُّ فئةٍ من فئاتِ المنتجاتِ الغذائية تحدَّياتٍ فريدةً من نوعِها، بدءاً من المنتجاتِ الطازجةِ وحتَّى المنتجات المخبوزة والمنتجات المعلبةِ.

يستهدفُ أكواسين لقطاع مصنعُ الموادِ الغذائيةِ بفعاليةٍ كبيرةٍ مجموعةً من مسبباتِ الأمراضِ الميكروبيةِ الشائعةِ والتي تختلفُ مصادرُها، مثلُ: الملوثاتُ المنقولةُ بالغذاءِ. ومن ضمن هذه الميكروبات السالمونيلا، الليستيريا المستوحدةُ، العطيفةُ، المكوراتُ المعويةُ، الإشريكيةُ القولونيةُ، الزائفةُ الزنجاريةُ، المكوراتُ العنقوديةُ الذهبيةُ. بالإضافة الى ذلك فإن أكواسين يحارب الأنواعُ الفطريةُ، مثلُ الرشاشيات البرازيليةُ، الرشاشياتُ الطفيليةُ، أ. فلافوس، وريزوبوس ستولونيفيرا).  كما يُظهرُ أكواسين فعاليةً كبيرةً ضدّ الطفيلياتِ الأوليةِ، مثل: (التوكسوبلازما جوندي)، ومسبباتِ الأمراضِ الفيروسيةِ، مثلُ: (المبيضاتُ البيضاءُ، والبكتيريا P001، والبكتيريا P008، والسيراتيا مارسسينس، والفيروسُ التاجيّ القططيّ، وفيروسُ شللِ الأطفالِ، والفيروسُ الغدّي، والنوروفيروس الفأري).

يُظهرُ أكواسين فعاليةً استثنائيةً في مختلفِ الاستخداماتِ داخل منشآت تصنيع المواد الغذائية ومناطقِ إعدادِ الطعامِ، وأماكنِ تناوُلِ الطعامِ. ومن هذه الاستخداماتِ: غسلُ الخضارِ والفواكهِ، وانتاج المواد الغذائية المعقمة، بما في ذلك اللحوم والمنتجات البحرية، ومنتجات الألبان. الى جانب تعقيم الأسطح الملامسة للمواد الغذائية لتجنب انتقال التلوث.

يُعدُّ أكواسينُ لقطاع مصنعُ الموادِ الغذائيةِ بديلاً مثالياً لكافّةِ الموادِ الكيميائيةِ التقليديةِ الموجودةِ في السّوقِ، مثلُ: بيروكسيد الهيدروجين، ومركباتُ الأمونيوم الرباعيةُ. فهو يعقم بفعاليةٍ كبيرةٍ في دقائقَ معدودةٍ، ولذلكَ هو الحلُّ الأكثر فعاليةً من حيثُ التَّكلفةُ بالنّسبةِ لمصانعِ الأغذيةِ.

إنّ أكواسينُ لقطاع مصنعُ الموادِ الغذائيةِ مطهرٌ ومعقم غذائيٌّ يسهِمُ في إطالةِ عمرِ المُنتجِات الغذائية وضمان جودتها، وتقليلَ الخسائرِ النَّاجمةِ عن تلفِ الطَّعامِ. ويسهمُ أيضاً في الحفاظِ على المواردِ من خلالِ تقليلِ هدرِ المياهِ، وتقليلِ استخدامِ الموادِ الكيميائيّةِ، والحفاظِ على الكهرباءِ، وخفضِ استهلاكِ الحرارةِ. بالإضافةِ إلى دوره في تقليل التكلفةِ؛ من خلال تقليله لتكاليفِ العمالةِ والغاء الحاجةَ إلى موادٍّ كيميائيةٍ متعددةٍ في عملياتِ التعقيم. بالإضافةِ إلى أنّه يعملُ على تبسيطِ عملياتِ التَّعقيمِ، ممَّا يقلِّلُ من متطلَّباتِ العملِ اليدويِّ و الحاجة للتَّدريبِ، وبالتَّالي توفيرُ الوقتِ والمواردِ لمصنِّعي الموادِ الغذائيةِ.