تواجهُ صناعةُ الغازِ والنّفطِ الكثيرَ من التّحدّياتِ، ومن هذهِ التّحدّياتُ تأثيرُ التلوّثِ الميكروبيّ على العملياتِ المختلفةِ، فيمكنُ للكائناتِ الحيّةِ الدقيقةِ. بما في ذلك البكتيريا والفطرياتُ التي من الممكن أنْ تعيشَ في المياهِ التي تُستخدمُ في عملياتِ الاستخراجِ والنَّقلِ والتَّخزينِ. وهذا ما يؤدِّي إلى مشاكلَ كثيرةٍ، مثلُ: الحشفُ الحيويُّ والتآكلُ وانخفاضُ الكفاءةِ التّشغيليةِ. وفي قلبِ هذه التّحدّياتِ تسعى الصناعةُ إلى إيجادٍ حلولٍ مستدامةٍ ليس فقط لمكافحةِ المشكلاتِ الميكروبيّةِ، ولكنْ أيضاً من أجلِ الحفاظِ على سلامةِ المعدّاتِ وخطوطِ الأنابيبِ وتقليلِ التّأثيرِ البيئيّ.
لقد غيّرَ مُركّبُ أكواسين لقطاع النفطُ والغازُ قواعدَ اللعبةِ في مواجهةِ هذهِ التّحدّياتِ مع التوافقِ مع أهدافِ الاستدامةِ. حيثُ يستبدلُ أكواسينُ الموادَّ الكيميائيّةَ التّقليديّةَ التي تُستخدمُ في صناعةِ النّفطِ والغازِ، مثلُ: غلوتارالدهيد وTHPS (كبريتاتُ هيدروكسي ميثيل فوسفونيوم تيتراكيس لمثبطات الكلس (الفوسفونات، بولي أكريلات). بالإضافة الى كيماوياتُ الإنتاجِ (كسارات المستحلب)، وعواملُ معالجةِ الغازِ الطبيعيّ (المذبياتُ القائمةُ على الأمينِ) والهيدراتُ، والموانعُ والحلولُ البيئيّةُ والسلامةُ (مشتتاتُ الانسكابات النفطية).
يُعدُّ أكواسين لقطاع النفطُ والغازُ الحلّ الأكثر فعاليةً في السُّوقِ؛ لأنّه يقلّلُ من الحاجةِ للعمالةِ وتخزينِ الموادِّ الكيميائيةِ ومعداتِ الحمايةِ الشّخصيةِ (PPE) ونفقاتِ الصيانة. ولا يسبّبُ أكواسين التآكلَ مثلَ الموادِ الكيميائيّةِ التقليديّةِ، وهذا يؤدّي إلى إطالةِ عُمرِ المعدّاتِ والبُنيةِ التحتيّةِ، ويؤدّي إلى تقليلِ تكرار عملياتِ الاستبدالِ والتكاليفِ المرتبطةِ بها.
وتعملُ تقنيةُ أكواسين على تقليلِ استهلاكِ الطاقةِ؛ لأنّها توافقُ لوائحَ البيئةِ والسَّلامةِ، وهي تساعدُ على تجنّبِ الغراماتِ والنفقاتِ التي تُفرضُ في حالِ مخالفةِ لوائحِ البيئةِ والسَّلامةِ، وهذا يعني توفيرٌ أكبرُ في التّكاليفِ التّشغيليّةِ
يَستخدمُ أكواسين تقنيةَ المحاليلِ الكهروكيميائيةِ النَّشطةِ (ECA) لتعديلِ الخصائصِ المتأصّلةِ لجزيئاتِ الماءِ، وهذا ما يخلقُ بيئةً لا يمكنُ للكائناتِ الحيّةِ الدقيقةِ البقاءُ فيها. كما أنّه مضادٌّ قويٌّ للميكروباتِ، قادرٌ على القضاءِ على 99.99% من الكائناتِ الحيّةِ الدّقيقةِ الضّارّةِ، مثلُ: البكتيريا والفيروساتُ والفطرياتُ والطحالبُ والأوالي.
يتفوّقُ العنصرُ النّشطُ في أكواسين وهو حمضُ الهيبوكلوروس HOCl)) على موادِّ التّبييضِ من حيثُ القوةُ، وهو آمنٌ للاتصالِ بالبشرِ والحيواناتِ ومتعدِّدُ الاستخداماتِ في التطهيرِ.
نعم، لقد حصلَ أكواسينُ لقطاع النفطُ والغازُ على الموافقةِ من الوكالاتِ الحكوميةِ الرَّسميةِ الرّئيسيّةِ والهيئاتِ التَّنظيميةِ، ومنها:
هذه بعضُ الأسبابِ التي تجعلُ أكواسين لقطاع النفطُ والغازُ خياراً مناسباً لاستخدامهِ في العمل: