تواجِهُ صناعةُ الأدويةِ تحدياتٍ متعددةً، ومن هذه التحدياتِ: التلوثُ الميكروبيُّ أثناءَ الإنتاجِ والتخزينِ والنقلِ والتّحكّم في الأغشيةِ الحيويةِ. هذه التحديات غالبا ما قد تؤدي إلى تدهورِ المنتجِ وانخفاضِ الفعاليةِ وتلوّثِ المعدّاتِ. وتشملُ التَّحدياتُ الأخرى الاستدامةَ والامتثالَ التنظيميَّ، والتلوَّثَ المتبادلَ، والتَّطهيرَ، والمنتجاتِ الثانويةَ السَّامةَ المرتبطةَ بها وتأثيرَها على البيئةِ.
يتمتَّعُ أكواسين لقطاع صناعةُ الأدويةِ بخصائصَ قويةٍ مضادةٍ للميكروباتِ وهو عاملُ تعقيمٍ فعّالٍ. وهذا ما يجعلُهُ فعالاً في التّحكّمِ في نموِّ الميكروباتِ وتعطيلِ الأغشيةِ الحيويةِ والقضاءِ عليها. كما يمكنُ استخدامُ أكواسين في أنظمةِ توصيلِ الأدويةِ نظراً لقدرتِهِ على اختراقِ أغشيةِ الخلايا بأمانٍ وعلى التَّفاعلِ مع الأنظمةِ البيولوجيّةِ. وهذا يمكنُ أن يؤدِّي إلى تطويرِ آلياتٍ مبتكرةٍ لتوصيلِ الأدويةِ من أجلِ تحسينِ الفعاليةِ والتزامِ المريضِ بالعلاجِ.
يمكنُ دمجُ أكواسين لقطاع صناعةُ الأدويةِ في مركّباتِ العنايةِ بالجروحِ. حيثُ يمكنُ أن يعزّزَ فوائدَهُ العلاجيّةَ نظراً لفعاليتهِ في تعزيزِ التئامِ الجروحِ وتقليلِ مخاطرِ العدوى وتقليلِ تلفِ الأنسجةِ.
تعتمدُ صناعةُ الأدويةِ على موادٍ كيميائيةٍ ومركباتٍ متنوّعةٍ لأغراضٍ مختلفةٍ، تشملُ تطويرَ الأدويةِ والتصنيعَ ومراقبةَ الجودةِ.تعتمد صناعة الأدوية على مجموعة متنوعة من المواد الكيميائية والمركبات لأغراض مختلفة تتراوح بين تطوير الدواء والتصنيع ومراقبة الجودة. يستبدل أكواسين لقطاع صناعةُ الأدويةِ معظم المواد الكيميائية التقليدية المستخدمة في الصناعة.
تشمل هذه المركبات المكونات الدوائية النشطة (أسيتامينوفين، ايبوبروفين، إنسولين، أسبرين)، والمواد المخففة التي تشتمل على كبريتات الكالسيوم، النشا). بالإضافة إلى ذلك، يستبدل أكواسين المذيبات (الإيثانول، الميثانول، الأسيتون، ثنائي ميثيل سلفوكسيد)، ومضادات الفطريات (أمفوتيريسين ب والبنسلين).
أكواسين هو بديل أفضل للكواشف (هيدروكسيد الصوديوم، وحمض الهيدروكلوريك، بيرمنغنات البوتاسيوم، وحمض الكبريتيك)، والمواد الحافظة (كحول البنزيل، الميثيل بارابين). يستبدل أكواسينوالسواغات (سليلوز بلوري دقيق، لاكتوز، ستيرات المغنيسيوم، التلك)، ومضادات الأكسدة (حمض الأسكوربيك، هيدروكسي تولوين البوتيليت)، والمركبات المساعدة. وبالمثل، أكواسين يستبدل الغازات الدوائية (النيتروجين، ثاني أكسيد الكربون)، والمحاليل المنظمة (محاليل الفوسفات والسيترات)، والمحفزات، والمضادات الحيوية، وعمليات الكروماتوغرافيا.
يمكن استخدام أكواسين أيضا كبديل للمواد الخافضة للتوتر السطحي (توين 80 وبوليسوربات 20)، والغازات الصيدلانية (النيتروجين وثاني أكسيد الكربون). ويحل أيضل محل الروابط والمحفزات، والمضادات الحيوية ومضادات الفطريات (الأمفوتيريسين ب والبنسلين)، والتحليل اللوني، ومواد التشحيم (ستيرات المغنيسيوم وستيرات الكالسيوم). وأخيرا فإن أكواسين يستبدل المثبتات التي تحتوي على ألبومينِ المصلِ البشريِّ والسكرياتِ.
يعدُّ أكواسين لقطاع صناعةُ الأدويةِ المنتجَ الأكثرَ فعاليةً من حيثُ التكلفةُ في السوقِ. وذلك نظراً لانخفاضِ تكاليفِ الإنتاجِ والقدرةِ على التوليدِ في الموقعِ والتطهيرِ السريعِ، وبالتالي تعزيزُ الأرباحِ. وقد أثبتَ أكواسين انخفاضاً في تطورِ المقاومةِ لدى الميكروبات، ومدةَ صلاحيةٍ طويلةٍ تصلُ إلى 24 شهراً. بالإضافة الى إمكانيةَ التشغيلِ الآليِّ، وهذا ما يقلّلُ من العمالة المطلوبة للتطهير. كما أنَّ امتثالَ أكواسين المعترفِ بهِ لمعاييرِ السَّلامةِ والبيئةِ يحمِي شركاتِ الأدويةِ من غراماتِ عدمِ الامتثالِ والمسائلِ القانونيّةِ.
يستخدمُ أكواسين تقنيةَ المحاليلِ الكهروكيميائيةِ النّشطةِ (ECA) لتعديلِ الخصائصِ المتأصلةِ لجزيئاتِ الماءِ. وبذلك فإنه يخلقُ بيئةً لا تستطيعُ الكائناتُ الحيةُ الدقيقةُ البقاءَ فيها. أن أكواسين يعتبر مضادّ قويٌّ للميكروباتِ، قادرٌ على القضاءِ على 99.99٪ من الكائناتِ الحيّةِ الدقيقةِ الضارةِ.
بعض هذه الأنواع تشمل البكتيريا السالبة والموجبة لصبغة غرام، والبكتيريا اللاهوائية والهوائية، الليستيريا، كلوستريديوم برفرنجينز، كامبيلوباكتر، بيركولديريا سيباسيان، ورالستونيا بيكيتي. وتشمل أنواع أخرى من البكتيريا ستافيلوكوكسوس أوريوس، إشريشيا كولاي، سودوموناس أيروجينوسا، سالمونيلا، الباسيلوس، كلوستريديوم.
يقضي أكواسين لقطاع صناعةُ الأدويةِ أيضا على الفيروساتُ (فيروس كورونا: بما في ذلكَ سلالات معينةٌ من (SARS-CoV-2)، والفيروسُ الغدي. بعض الأنواع الأخرى تتضمن ، فيروس الحمى البقرية، فيروسُ شللِ الأطفالِ، ونوروفيروس، وفيروساتُ الأنفلونزا (بما في ذلك سلالات H1N1 وH3N2). وتشمل الفيروسات الأخرى فيروس الهربس البسيط (HSV)، وفيروس الإيدز.
يقضي أكواسين على البذور (باسيلوس سوبتيلس، كلوستريديوم ديفيسيل)، الفطريات (فيوساريوم)، الخمائر (كانديدا ألبيكانز)، والعفن (أجناس أسبرجيلوس، وأجناس بنسيليوم، وأجناس ميكور).
يتفوقُ العنصرُ النّشطُ في أكواسين وهو حمضُ الهيبوكلوروس (HOCl) من حيثُ القوةُ؛ فهو آمنٌ للاتصالِ بالبشرِ والنباتاتِ والحيواناتِ. كما أنّه متعدِّدُ الاستخداماتِ في مختلفِ عملياتِ التطهيرِ في وقتٍ لا يتجاوزُ ثلاثينَ ثانيةً.
نعم، حصلَ أكواسين لقطاع صناعةُ الأدويةِ على الموافقةِ من الوكالاتِ الحكوميّةِ الرَّسميةِ الرّئيسيّةِ والهيئاتِ التَّنظيميةِ، ومنها:
إليكَ مجموعةٌ من الأسبابِ التي سوف تدفعكَ لاستخدامِ أكواسين في عملكَ في صناعة الأدويةِ: